التقيت بسعاد العامري في فبراير الماضي في فعالية لمجموعة الروزنا الرائعة، وسمعتها تتحدث عن بداياتها ككاتبة. كنت قد سمعت عن 'شارون وحماتي' وشاهدت الكتاب خلف الأبواب الزجاجية لمعلم متاجر الكتب في غزة المصطفة واحدة تلو الأخرى، ولكنني لم أقرأ الكتاب اعتمادها مني بأنه رواية وليس سيرة ذاتية روائية (هذا التجنيس بناء على ما سمعته من الكاتبة يومها). ذهبت بِنية حضور جميع فقرات فعالية "شباك على فلسطين" دون تفضيل واحدة على الأخرى، ونويت ألا أشتري كتبًا جديدة لا سيما وأنه كان قد مضى على معرض الكتاب أقل من شهر. ولكنني حصلتُ على الكتاب بعد سحب أجرته الروزنا أدرجت فيه أسماء الحضور. كم أنا ممتنة لهم الآن! وحصلتُ أيضًا على توقيع الكاتبة. ترى سعاد نفسها بأنها في "حكواتية أكثر من كوني كاتبة" وتروي بخفة ظلها ونبرتها الساخرة كيف تحولت من معمارية إلى معمارية وكاتبة. بعد أشهر من التأجيل، قررت أن أقرأ 'دمشقيَ' وشرعت في القراءة دون أن أنتبه لكلمة "رواية""على غلاف الكتاب الأمامي أو حتى أن أقرأ النبذة المكتوبة عنه في الغلاف الخلفي. كنت متحمسة للحكايات
Bookish Reviewer
All Bookish Stuff.